مازدا RX-7 من الجيل الثالث تُعتبر واحدة من أفضل التجارب الرياضية اليابانية. السيارة كانت مملوكة لجدة في الثمانين من عمرها، نايكو نيشيموتو، والتي قررت الاستغناء عن رخصة قيادتها وبيع السيارة لشركة مازدا.
نيشيموتو عشقت RX-7 بعدما شاهدتها في الأنمي الشهير "Initial D"، وقالت: "وقعت في حبها من النظرة الأولى". فذهبت فورًا إلى الوكالة واشترت سيارة تحمل الذكريات الذهبية في طياتها.
سيارتها من طراز Series 8، من إنتاج العقد الأخير للـ RX-7، وتتميز بقوة 276 حصانًا وخصائص فريدة كانت موجودة في نسخة RS. حتى أن إطلالتها الخارجية وملابسها التقليدية لم تخف شغفها بالسرعة.
في حدث محلي شهدته ناجازاكي، أنهت نيشيموتو رحلتها الطويلة مع سيارتها، والتي قادتها لمسافة تعادل 48,000 ميل. وقد استقبلتها شركة مازدا بلوحة شخصية ورسالة خاصة من الرئيس التنفيذي.
سيارة RX-7 ستعود إلى هيروشيما للصيانة والترميم، واستخدامها لأغراض ترويجية. تخطط مازدا لتقديم عمليات ترميم مشابهة لهذه السيارة الفريدة كما قدمتها لسيارتها المحبوبة مياتا.
نايكو نيشيموتو ضربت مثلاً رائعًا في عشق السيارات الرياضية من خلال قصتها المؤثرة مع مازدا RX-7، التي أسرت قلوب عاشقيها حول العالم، وتضمنت ذكريات لا تُنسى مع واحدة من أفضل السيارات الرياضية اليابانية.
![]() | يا لها من قصة جميلة! يُظهر حب السيدة نيشيموتو لسيارتها RX-7 أن الشغف لا يعرف العمر. لا أطيق الانتظار لأرى كيف ستعيد مازدا هذه السيارة الأيقونية إلى الحياة للأجيال القادمة. |
![]() | إنه لأمر حلو ومر أن نرى مثل هذه السيارة الأسطورية تغادر مالكها، ولكن من الرائع أن تحافظ مازدا عليها. لقد عاشت السيدة نيشيموتو بالتأكيد رحلة استثنائية في عالم السيارات. |
![]() | آمل أن تعامل مازدا سيارة RX-7 بالاحترام الذي تستحقه. غالباً ما تقول الشركات أنها تحافظ على التاريخ، ولكن في بعض الأحيان يكون ذلك للعرض فقط. |