عندما طلبنا من نايجل ستويت إخراج مركبته البرمائية من المرآب، اضطر إلى تشغيل مدرعته من نوع شيرمان لتحريكها أولاً. خلف المنزل، قاد نايجل مركبته البرمائية DUKW إلى نورماندي في يونيو 2024، مبحرًا على خطى تاريخية لجنود الدي-داي، حيث وصل في نفس الساعة التي خطت فيها الأحذية البريطانية الأراضي الفرنسية قبل 80 عامًا.
عندما سألناه لماذا قرر القيام بهذه المغامرة، أجاب بوقار: "علينا تذكر شجاعة هؤلاء الرجال، فقد أُتيح لنا الحرية بفضلهم". ارتدى نايجل الزي الرسمي الذي كان والده سيرتديه في المعركة، مظهرًا حبّه العميق للتاريخ العسكري.
نايجل، الذي يعمل في مجال براءات الاختراع، يعيش شغفه بإعادة الحياة لأدوات الحرب العالمية الثانية. مركبته DUKW، التي تجاوزت الاختبارات البحرية بنجاح، كانت جزءًا من المخزون الاحتياطي وتم ترميمها بحرص بعد عقود من التخزين. ورغم بيئتها العسيرة، بقيت في حالة ممتازة، مستعدة للمغامرة دائمًا.
قد يعارض الكثيرون هذه الرحلة الجريئة، لكن نايجل كان مجهزًا بكافة متطلبات السلامة؛ من قوارب النجاة إلى أجهزة اتصال متطورة. ومع تحذيرات وتقارير عن احتمالات المخاطر، إلا أن نايجل اتخذ كل الاحتياطات اللازمة لعبور آمن.
نايجل ستويت، المحامي المختص ببراءات الاختراع، يجدد حلمًا قديمًا برحلة بحرية أسطورية مستخدمًا مركبته البرمائية DUKW، ليجمع بين ماضي والده وشجاعة الجنود في دي-داي. مع تجهيزات السلامة الوافية وتصميم لا ينافس، يترك نايجل في نفوسنا انطباعًا خالدًا عن شجاعة الماضي والحاضر.