تواجه "تسلا" نتائج مالية غير مبشرة في الربع الرابع، حيث انخفضت إيراداتها بشكل ملحوظ. ومع ذلك، قدم إيلون ماسك وعودًا تجعل المستثمرين متفائلين. على الرغم من أن الشركة حققت إيرادات بلغت 19.8 مليار دولار، جاء جزء منها بفضل بيع اعتمادات انبعاثات لمنافسين. كما شهدت "تسلا" تراجعًا في عمليات التسليم بنسبة 1%. ومع ذلك، ارتفعت أسهم الشركة بنحو 4% بعد تعهد ماسك بعام أفضل في 2025.
تتطلع "تسلا" لتحقيق نمو في 2025، حيث يطمح ماسك إلى زيادة عمليات التسليم والإيرادات. تركز الشركة الآن على تقديم موديلات أقل تكلفة، كما تعتزم إطلاق برامج القيادة الذاتية في أوروبا والصين هذا العام، مما يعزز فرص النمو.
من المفاجآت التي أذهلت المستثمرين، إعلان ماسك عن بدء إنتاج "الروبوتاكسي" في يونيو 2025 في أوستن، تكساس. ورغم قلة التفاصيل حول الخدمة أو السيارة، إلا أن الحماس يشتعل بين المستثمرين بشأن الخطة الجديدة التي قد تضيف إيرادات كبيرة للشركة.
رغم أن وعود ماسك السابقة حول التوقيت والميزات غالبًا ما كانت غير دقيقة، إلا أن المستثمرين يبدون ثقة في توجه الشركة العام. حتى أن ماسك سخر من وعوده السابقة خلال مكالمة مع المستثمرين، لكن تركيزهم ينصب الآن على خطط الروبوتاكسي وضرورة تنفيذها قريبًا.
ورغم المصاعب المالية، تستمر "تسلا" في جذب انتباه المستثمرين بوعودها الكبيرة لعام 2025 وخططها لإنتاج "الروبوتاكسي". التحول نحو موديلات أقل تكلفة وإطلاق برامج القيادة الذاتية يعزز الآمال في مستقبل أكثر إشراقًا.