حضر كيمي أنتونيللي، السائق البالغ من العمر 18 عامًا، إلى جائزة إيمولا الكبرى برفقة عدد كبير من زملائه في الدراسة ليستمتعوا بتجربة خاصة كضيوف شرف في نهاية الأسبوع. يوازن كيمي بين مشاركته في موسمه الأول ودراسته لامتحاناته النهائية، وقد سبق وأكد على الدعم الذي يتلقاه من مدرسته في بولونيا وأصدقائه للتغلب على هذه التحديات.
كامتنان منه لدعمهم، نظم كيمي رحلة لاثنين من أساتذته و24 من زملائه إلى السباق، بمساعدة بعض الأشخاص من فريق مرسيدس. "لقد نظمنا هذا بالتعاون مع روزا هيريرا فينيغاس وبعض الأفراد الآخرين. أعتقد أنها فرصة رائعة لهم ليشاهدوا عالم السباقات عن قرب، ويعيشوا تجربة مختلفة عن مجرد مشاهدتها على التلفاز"، قال كيمي.
نظم كيمي أيضًا بعض الأنشطة، حيث سيعرض لزملائه السيارة ويشرح لهم جزءًا من التفاصيل بدون التعمق فيها. يعترف كيمي بأنها طريقة رائعة للحفاظ على علاقته بزملائه نظرًا لقلّة وقته في المنزل.
قد تكون هذه الفرصة الأخيرة للاستمتاع بالسباق في إيمولا، حيث ينتهي عقد السباق في عام 2025 دون تأكيد لتجديده. "أحب أن يبقى السباق في التقويم"، يقول أنتونيللي، مشددًا على تميز مضمار إيمولا بتقنيته وتعقيداته، ومشيرًا إلى أن تاريخه العريق يضيف إلى جاذبيته.
كيمي أنتونيللي قدم لزملائه تجربة فريدة في جائزة إيمولا الكبرى كعربون شكر على دعمهم له، مما أتاح لهم فرصة استكشاف عالم الفورمولا 1 عن كثب. ومع الغموض المحيط بمستقبل السباق، يأمل أنتونيللي في استمراره كمحطة بارزة على تقويم السباقات.
