في القرن التاسع عشر، كانت السيارات الكهربائية تُستخدم أحيانًا بمحركات داخلية تارة، وأخرى مثبتة في محاور العجلات. وقد شهدنا العديد من التجارب الناجحة، مثل سيارة فرديناند بورشه التي استخدمت محركًا محوريًا في عام 1897. ومع ذلك، لم تحقق المحركات المثبتة على العجلات النجاح المنشود بسبب وزنها الكبير وتأثيرها السلبي على جودة القيادة.
مشاكل الوزن والأداء
تؤثر المحركات الثقيلة بشكل بارز على جودة الرحلة والأداء الديناميكي للسيارة. وهنا تظهر الأنظمة الهجينة (PHEV) كخيار واعد، كما استثمرت شركة BMW مبلغ 30 مليون دولار في مزود المحركات المحورية DeepDrive.
الابتكارات من Orbis Wheels
1. المحرك المحوري القابل للتعديل
يتميز محرك Orbis بتصميم "الكعكة"، الذي يسمح بتعديل المخرجات لتلبية متطلبات الطاقة المختلفة، مما يقلل من التكاليف ويعزز الكفاءة.
2. مضاعفة العزم الكوكبي
تعمل تكنولوجيا Orbis للمضاعفة على تعزيز العزم دون التأثير على الحجم المطلوب، مما يجعل من الممكن استخدام هذه المحركات في السيارات التقليدية.
الأداء ومزايا الوزن
أظهرت دراسة أجرتها إحدى الشركات الكبرى أن محركات Orbis توفر أداءً أفضل بكثير مقارنةً بالخيارات التقليدية، حيث يمكن أن تقدم عزم دوران مُحسّن مع وزن أقل.
الفرص المستقبلية
قضت Orbis عامين في تطوير مجموعة لتحويل الشاحنات الصغيرة، مما يتيح تحقيق وفورات في التكاليف.
حلول غير متوقعة
تستخدم Orbis محركاتها لتقليل حجم البطارية المطلوبة في مقطورات التبريد، مما يساعد في تقليل تكاليف التحويل إلى الطاقة الكهربائية.
الخاتمة
كان من الممكن أن يتغير تاريخ صناعة السيارات الكهربائية لو انطلق فرديناند بورشه وويلينغتون آدامز معًا. التصميمات المعيارية والفعالة التي تقدمها Orbis قد تقود مستقبلًا مشرقًا للعربات الكهربائية، مع تحسينات ملحوظة في الأداء والكفاءة.
ستمنحنا هذه الابتكارات المستقبلية تجربة قيادة استثنائية وتسهيل استخدام الطاقة النظيفة.