بحسب علماء جامعة أريزونا، تحتاج زلاجة سانتا إلى التحرك بسرعة 650 ميل في الثانية لتغطية العالم قبل شروق الشمس. هذه السرعة تتجاوز سرعة الصوت بأكثر من 3000 مرة، لكنها تظل ضمن حدود الفيزياء وبعيدة عن سرعة الضوء.
للوصول إلى تلك السرعة، تحتاج الزلاجة إلى تسارع قدره 21.5 ميل في الثانية لكل ثانية. للمقارنة، السيارة الأسرع التي اختبرتها Carwow هي McMurtry Speirling، والتي تتسارع من 0 إلى 60 ميل في الساعة في 1.4 ثانية فقط، مع تسارع يبلغ 0.026 ميل في الثانية لكل ثانية.
زلاجة سانتا تحمل نحو أربعة ملايين طن من الهدايا، ما يزيد من تعقيد المهمة، إذ تتطلب قوة تعادل ملايين الطائرات العملاقة، أو ملايين شاحنات فورد ترانزيت.
زلاجة سانتا تعمل بسرعات خيالية وتستطيع نقل حمولات عملاقة، ما يجعلها تتفوق على أقوى المركبات الأرضية والجوية. بلا شك، السحر يلعب دوراً كبيراً في إنجاز هذه المهمة في ليلة واحدة.
![]() | واو، هذا حقاً يثير الخيال! إذا كانت مزلقة سانتا تستطيع السفر بهذه السرعة، تخيل فقط ما هي التطورات التكنولوجية التي قد نحققها في المستقبل! عيد ميلاد مجيد! |
![]() | جعلتني قراءة هذا الكتاب أفكر في الطريقة التي ننظر بها إلى الفولكلور والعلم. إنه تذكير مرح بمكانة سانتا في الثقافة. |