تقوم لوتس، المملوكة لشركة جيلي، بإعادة النظر في استراتيجيتها للتحول إلى السيارات الكهربائية. فقد كانت قد أعلنت سابقاً أن سيارة إيميرا الرياضية التي أُطلقت في عام 2022 ستكون آخر سيارة بمحرك احتراق داخلي لديها. الآن، قررت الشركة التركيز على نسخ تعمل بالطاقة الهايبرد من نماذج Eletre وEmeya.
أوضح دان بالمر، الرئيس التنفيذي للوتس في أوروبا، أن الشركة تستجيب لطلب السوق على السيارات الهايبرد، معتبرةً هذا التحول كأفضل حل يجمع بين مميزات السيارات الكهربائية والاحتراق الداخلي. سيارة الهايبر هايبرد من لوتس ستُبنى على منصة EPA الحالية وتتميز بمرونة تتيح دمج محرك الاحتراق وأنظمة الوقود.
سيتم تجهيز سيارات الهايبر هايبرد ببنية كهربائية بقدرة 900 فولت لشحن فائق السرعة، ومدى يصل إلى أكثر من 680 ميل بفضل مزيج من البطارية وخزان الوقود.
تُعيد لوتس أيضًا حسابات دورة حياة سيارة إميرا الرياضية، إذ سيتم تزويدها بمحرك مرسيدس-AMG توربيني كبديل لمحركها الحالي الذي لن يتوافق مع لوائح الانبعاثات الأوروبية الجديدة. كما تُخطط الشركة لتوسيع مجموعة إميرا لتشمل نماذج أكثر من الكوبيه الحالية.
يبدي بالمر تطلعات لتطوير سيارة رياضية جديدة توازن بين إميرا الكلاسيكية وسيارات إيفيا فائقة الأداء. رغم عدم وجود خطط مؤكدة، فإن الاحتمالية تعزز التفكير في سيارة مجهزة بنظام هايبر هايبرد، لتستمر في خط إنتاج لوتس حتى ما بعد عام 2035.
لوتس تعيد صياغة استراتيجيتها للسيارات الكهربائية بإضافة نماذج الهايبر هايبرد. بينما يتم تمديد عمر إميرا بمحركات جديدة، تتطلع الشركة لإثراء تشكيلتها بنماذج رياضية متقدمة تتوافق مع الابتكارات التكنولوجية الحقيقية.