في 12 سبتمبر 2024، حصلت بورشه وجامعة كلوج نابوكا التقنية برومانيا على براءة اختراع لمحرك بستة سطوات. يبدو وكأنه محرك مكبسي تقليدي مع إضافات محورية تمكن كل مكبس من الوصول إلى موضعين سفليين وعليين عبر ثلاث دورات للمكبس، مما يتيح ضربات طاقة متتالية.
- المفهوم الأساسي: يعمل كمحرك رباعي السطوات مع إضافة ثورة من القوة لإحداث قوة إضافية.
- التحسين: استخدام منافذ سحب إضافية لطرد العوادم.
- الهيكل: عمود مرفقي معقد يسمح للمكبس بتحديد مواقع مختلفة في المستويات العليا والسفلى.
- الصوت: أكثر سلاسة من محرك الأربعة سطوات، ويفضل في محركات الست أسطوانات.
- التصميم: تصميم العمود الفريد يمكنه تغيير السعة والضغط.
يحصل المحرك على 33% من الضربات الإضافية بدون زيادة عدد الدورات. قد يصل إلى مستويات النعومة التي تقدمها محركات الـ V-12، ولكن التحديات التي يواجهها هذا المفهوم تظل كبيرة، حيث لا تقدم بورشه معلومات تفصيلية عن نتائج المحرك.
مفهوم محرك السطوة الستة يعرض مزايا مدهشة، إلا أن التحولات الكبيرة في الصناعة لا تزال ضرورية. هل سيحقق هذا المحرك نجاحًا باهرًا في سوق السيارات؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة. يعتمد نجاحه على قدرته في الموازنة بين الابتكار والقدرة على الإنتاج بشكل تنافسي.
![]() | يمكن لهذا المحرك سداسي الأشواط أن يحدث ثورة في صناعة السيارات! مع احتمال تشغيل أكثر سلاسة وقوة أكبر، لا أطيق الانتظار لأرى كيف سيكون أداؤه في السيارات المستقبلية. أتمنى له النجاح في تطويره! |
![]() | على الرغم من أن الفكرة مثيرة للاهتمام، إلا أنني لا يسعني إلا أن أشعر بالشك. فالتاريخ يُظهر أن العديد من المفاهيم المبتكرة تفشل في الإقلاع، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتصاميم المعقدة. قد ينتهي بها الأمر إلى مجرد ”ما كان يمكن أن يكون“ آخر. |