يتذكر توماس مولر فترة تطويره لنظام التحكم في السرعة التكيفي، الذي كان يُعتبر غير مهم آنذاك. لكنه رأى فرصة كبيرة في تعزيز هذه التكنولوجيا مع ظهور "الطيار الآلي" لإيلون ماسك. هذه الخبرة نقلها إلى شركة JLR، حيث يقود الآن الجهود في تحديد أفضل الاستراتيجيات في تطوير السيارات.
رينج روفر الكهربائية تمر بمرحلة نهائية قبل الإنتاج. يوضح مولر أن الحفاظ على هوية السيارة هو الأهم: "المستخدمون يحبون هذا التصميم، فلماذا نغيره؟". يضرب مثلاً بسيارة بورشه 911 كرمز للثبات في التصميم.
يؤكد مولر على ضرورة المرونة في تنوع المحركات الكهربائية بحسب الأسواق المختلفة، حيث تتبنى بعض المناطق الكهرباء بشكل أسرع من غيرها. يبرز مولر أهمية الحفاظ على شخصية رينج روفر حتى مع التحول نحو الكهرباء، مع التركيز على الفخامة والانسيابية في الأداء.
السيارة لن تكون مكدسة بالتقنيات بشكل عشوائي، بل ستركز على التكامل الذكي لكل العناصر. الهدف هو توفير تجربة قيادة فاخرة وهادئة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والراحة المميزة لرينج روفر.
تقنيات الشاسيه والدفع تتيح للبرمجيات نطاقًا أوسع من الإمكانيات. تقدم السيارة نطاقًا أكبر لتحسين الأداء بمرور الوقت. رغم ذلك، يُركز مولر على الفهم الدقيق لما لا يجب أن تكون عليه رينج روفر، حيث إن الاهتمام بالجودة والتفرد أهم من زيادة الميزات بلا هدف.
رينج روفر الكهربائية تقترب من الانطلاق برؤية تدمج بين الحفاظ على الإرث الفاخر والمرونة التكنولوجية الحديثة. الهدف هو تقديم تجربة قيادة متفردة وفاخرة، موجهة بعناية نحو ما يجب أن تكون عليه رينج روفر، وليس فقط ما يمكن أن تفعله التكنولوجيا.