الابتكار الناري: محرك بورشه ذو الستة أشواط

image
الابتكار الناري: محرك بورشه ذو الستة أشواط - الصورة لأغراض التوضيح فقط
26/12/2024caranddriver
بورشه، الشركة الرائدة في عالم السيارات، قدمت براءة اختراع لمحرك مبتكر من ستة أشواط يثير الفضول، مما يدفعنا لاستكشاف هذا التصميم الفريد رغم تعقيده.

ستة أشواط وسبعة دورات

تشمل أشواط بورشه الستة الأشواط الأربعة المعروفة: الشفط، الانضغاط، الاحتراق، والعادم، مع إضافة شوطي انضغاط واحتراق إضافيين. يتم في هذه الدورة التي تبلغ 1080 درجة استغلال فتحات جانبية في جدران الأسطوانة لتحسين دورة العادم وإدخال الهواء للانضغاط الثاني.

يبدو من الرسوم التخطيطية للبراءة أن المحرك يمكنه تغيير مسافة الشوط بين 83 و118 ملم عبر آلية متغيرة، مما يشمل منافذ في أسفل الأسطوانة لا يتم كشفها إلا عند نهاية الشوط الأطول.

دورة الاحتراق المبتكرة

وفقًا لتصميم بورشه، تبدأ الدورة بشوط شفط يعقبه انضغاط بارتفاع 101 ملم، ويلي ذلك شوط احتراق بطول 118 ملم. هذا الشوط الأطول يسمح بكشف المنافذ المذكورة، مما يمكن الهواء المضغوط من دفع غازات العادم المتبقية وتعبئة حجرة الاحتراق بالهواء الجديد.

تستمر الدورة بشوط انضغاط تقليدي بطول 118 ملم مع حقن الوقود، يليه شوط احتراق تقليدي بطول 101 ملم، وأخيرًا شوط عادم بطول 83 ملم.

الأسئلة والتحديات

رغم إمكانية الحصول على شوطين احتراق في ثلاث دورات للعمود المرفقي، يبقى من غير الواضح كيف يمكن للشوط الثاني أن يكون بقوة الأول. هناك تساؤلات حول تحسين الكفاءة الحرارية ومدى تأثير تروس العمود المرفقي على الاحتكاك.

الخلاصة

تبقى براءة اختراع بورشه للمحرك ذو الستة أشواط كمفهوم مثير للفضول، لكنه لا يزال بحاجة إلى توضيحات من الشركة حول كفاءته وأدائه الفعلي في تعزيز أداء المحركات التقليدية.

ماذا يقول الآخرون...


cassie4
لستُ مقتنعاً بأن هذا المحرك سداسي الأشواط سيؤدي في الواقع إلى أداء أو كفاءة أفضل. يبدو الأمر رائعاً على الورق، ولكن من الناحية العملية، قد لا يكون كذلك.

briar
إن براءة اختراع بورشه مثيرة للاهتمام، ولكننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات الملموسة قبل القفز إلى استنتاجات حول جدواها.

hugo
قد يكون هذا الأمر ثورياً بالنسبة لصناعة السيارات! إذا نجحت بورشه في ذلك، فقد نشهد قفزة كبيرة في تكنولوجيا المحرك والأداء. أوقات مثيرة في المستقبل!