سجلت فورد موستانج GTD زمنًا قياسيًا كأسرع لفة لسيارة أمريكية إنتاجية على حلبة نوربورغرينغ، محققة 6 دقائق و57.6 ثانية بمتوسط سرعة يبلغ 110.6 ميل في الساعة. وبذلك أصبحت سادس سيارة إنتاجية تجتاز المسار في أقل من سبع دقائق.
استوحت GTD تصميمها من برنامج موستانج GT3، حيث تم تجهيزها بأيرو نشط، مكابح كربونية، ونظام تعليق متقدم يعزز التماسك على المسار. كما تحتفظ السيارة بالعناصر العملية مثل إشارات الدوران ومساحات الزجاج، مما يتيح استخدامها في الحلبات والشوارع على حد سواء.
وفقًا للمهندس جريج جودال، كان التركيز في التصميم على الأداء أكثر من الجمال، بهدف تحقيق أقصى مستوى من القوة السفلية. تم تطوير GTD بالتوازي مع GT3، حيث استخدمت البيانات المكتسبة من الأنفاق الهوائية لتحسين الديناميكا الهوائية للسيارة.
بعد تحقيق الرقم القياسي، وصف السائق الألماني ديرك مولر تجربة القيادة بأنها فريدة. أشاد بنظام التخميد المتكيف الذي وصفه بأنه يمنح شعوراً كأن السيارة تسير على غمامة. كما أشار إلى صوت المحرك الفريد الذي جذب انتباه الجمهور.
نظرًا للظروف الجوية، تمكن مولر فقط من قطع ثلاث لفات في أربع زيارات. ومع ذلك، تخطط فورد لمحاولة المزيد من اللفات في عام 2025 للتفوق على رقم بورشه 911 GT3 RS البالغ 6 دقائق و49.3 ثانية.
فورد موستانج GTD تحقق رقمًا قياسيًا في النوربورغرينغ كأسرع سيارة أمريكية إنتاجية. تجمع السيارة بين أداء السباقات وراحة القيادة اليومية، وتعكس تفانيًا في تحسين الديناميكا الهوائية والأداء العام. ومع المزيد من التحديات المقبلة، يظل العالم في انتظار ما ستحققه فورد في جولات المستقبل.
![]() | إنه أمر مثير للإعجاب، لكن دعونا نتذكر أن أزمنة اللفات يمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل. فالاتساق هو المفتاح في السباقات، وعلينا أن نرى كيف يكون أداؤها مع مرور الوقت. |
![]() | أنا متشكك. فقط لأنها حطمت رقمًا قياسيًا في اللفة لا يعني أنها أفضل سيارة موجودة. لنرى كيف ستصمد أمام المنافسة الحقيقية. |