في المستقبل، يُتوقع أن تتحول مقصورات السيارات إلى أماكن للاسترخاء، مما قد يجعل الساقين في وضعية تعرضها للإصابة خلال حالات التصادم. إليك بعض النقاط المهمة حول هذه التقنية:
- تخفيف الضرر: عند وقوع حادث، تتعرض أجزاء الجسم التي تتلامس مع السيارة لطاقة الاصطدام. تهدف الوسادة الهوائية للكعب إلى تحقيق استقامة الساقين وتقليل فرص إصابة الركبتين.
- تحويل الطاقة: تعمل الوسادة على تحويل طاقة التصادم من عظمة الفخذ، مما يقلل من خطر الكسور المؤلمة.
قال هارالد لوتز، رئيس تطوير ZF Lifetec، إن الوسادة الهوائية النشطة للكعب تعزز فعالية الوسائد الهوائية للركبة، مما يوفر حماية أكبر للركاب.
أظهرت تقارير من وزارة النقل البريطانية لعام 2020 أن إصابات الساق، بما في ذلك كسور الساق والركبة، شكلت حوالي 5% من الإصابات الناتجة عن الحوادث، بسهولة تتجاوز الأرقام 2684 شخصًا متضررًا.
- التأثير المالي: تشمل التكاليف الساعات الضائعة، والتعويضات عن المرض، وفواتير المستشفيات، مما يجعل الوسادة الهوائية للكعب استثمارًا ذكيًا في سلامة الركاب.
تستعد ZF لطرح هذه التكنولوجيا بحلول عام 2028.
يعد تطوير الوسائد الهوائية للكعب والركبة خطوة مبتكرة تهدف إلى تعزيز سلامة الركاب في عالم السيارات الذاتية القيادة. إن توفير الحماية في مناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة يمثل خطوة مهمة نحو تكنولوجيا ذات أمان أعلى.