حتى الآن، لم تؤكد جاكوار أو وكالة Accenture Song، المسؤولة عن الحملة الإعلانية الجديدة، صحة الأنباء حول إعادة تجديد العلامة. التعاون بين الطرفين يمتد حتى عام 2026، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول مستقبل العلامة.
رغم أن إعادة التجديد تمثل انقطاعًا عما يعرفه الناس عن جاكوار، إلا أنها نجحت في جذب الانتباه. فالعلامة، التي اجتذبت الأنظار مؤخرًا بفضل حملتها "لا تقلد شيئًا"، تحتاج للتمسك بالاتجاه الجديد لتجنب تشتت الصورة.
الهدف الآن هو بيع عدد أقل من السيارات بأسعار أعلى، للتحول من منافسة علامات مثل لكزس ومرسيدس إلى منافسة فئة أكثر تميزًا مثل أستون مارتن. ويمكن أن يجذب هذا التجديد العملاء المستعدين للاستثمار في سيارات جاكوار المستقبلية بأرقام كبيرة.
جاكوار تواجه مرحلة حاسمة تتطلب اتخاذ قرارات قد تغير مستقبل العلامة. وبينما لا توجد تأكيدات، فإن التركيز الحالي على جذب انتباه الجمهور يمكن أن يساهم في إعادة تموضع الشركة كمنافس فاخر ومميز في عالم السيارات.