ولادة الأسطورة: بوغاتي فايرون من رسمة إلى أسرع سيارة في العالم

image
ولادة الأسطورة: بوغاتي فايرون من رسمة إلى أسرع سيارة في العالم - الصورة لأغراض التوضيح فقط
20/05/2025topgear
قبل 25 عامًا، قرر فرديناند بييتش، رئيس مجموعة فولكس فاجن الراحل، تطوير سيارة بقوة 1001 حصان وسرعة تتجاوز 400 كم/س. ومن هذا الطموح الجريء، نشأت البوغاتي فايرون. بدأت القصة برسمٍ على متن قطار الرصاصة في اليابان، حيث خطط حينها لمحرك W18 المبتكر.

البدايات: لحظة الإلهام

عام 1997، جلس بييتش على متن الشينكانسن الياباني ورسم محركه المبتكر ذو الـ18 أسطوانة لطموحاته الكبيرة. طلب بعدها من جيورجيتو جيوجيارو من إيطالديزاين تصميم مفهوم يتناسب مع رؤيته، وأُزيح الستار عن النتيجة في معرض باريس للسيارات عام 1998، مع سيارة EB 118 بمحرك W18 بقوة 555 حصان.

تطورات التصميم: من EB 118 إلى EB 218

قُدمت سيارة EB 218 في العام التالي، مصممة بأناقة فائقة كسيارة بأربعة أبواب استنادًا إلى مفهومي Type 41 Royale وEB 112. ورغم قوتها البالغة 547 حصان، لم تصل بعد إلى الهدف المنشود.

اقتراب الشكل النهائي

في سبتمبر 1999، كشفت بوغاتي عن تصميم EB 18/3 Chiron، حيث وُضع المحرك W18 في المنتصف. واشتهر هذا التصميم بتوقيع فابريزيو جيوجيارو، وبدأت ملامح الفايرون تأخذ صورتها المألوفة. بعد ذلك بشهر، تغير التصميم إلى مفهوم EB 18/4 على يد جوزيف كابان، ليحقق الشكل النهائي للفايرون.

التحول لمحرك W16: التحديات والإبداع

بحلول عام 2000، عدلت بوغاتي المحرك ليصبح W16 بسعة 8.0 لتر مع إضافة شواحن توربينية، ما ساعد في تحقيق الهدف الطموح البالغ 1001 حصان وسرعة تفوق 400 كم/س. بهذا التحول، وُلدت الفايرون التي تفوقت في تحقيق هذه الأرقام القياسية.

ملخص

تحولت فكرة بييتش الجريئة إلى واقع ملموس من خلال سلسلة من التحولات التصميمية والتقنية، نتج عنها بوغاتي فايرون، السيارة التي أصبحت معيارًا للسرعة والفخامة. من رسم على متن قطار إلى تحفة فنية تُبهر العالم، صنعت فايرون لنفسها مكانة خالدة في تاريخ السيارات.

ماذا يقول الآخرون...

لا توجد تعليقات حتى الآن