السيارات الضخمة تشكل خطراً كبيراً على المشاة وراكبي الدراجات والأشياء الصغيرة على الطريق. وقد أظهرت التقارير الصادرة عن IIHS أن تخفيض وزن هذه السيارات لا يؤثر على السلامة بقدر ما يُعتقد. نجد أن العلاقة بين الوزن والأمان ليست مباشرة. على سبيل المثال، تكون احتمالية وفاة ركاب السيارات الصغيرة كبيرة عندما تصطدم بها شاحنة صغيرة.
تحسنت أنظمة السلامة في السيارات، مثل الوسائد الهوائية والفرامل الطارئة، مما قلل من دور وزن السيارة في توفير الأمان. هذا يعني أن وجود أنظمة أمان فعّالة في السيارة قد يفوق تأثير الوزن التقليدي في حماية الأرواح.
اعتمدت دراسة IIHS على بيانات FARS من 2011 إلى 2022 لحوادث شملت سيارات عمرها بين سنة وأربع سنوات مع وفيات للسائقين. ورغم وجود 440,604 ضحية في تلك الفترة، ركزت الدراسة على 9,674 حالة.
وجدت الدراسة أن السيارات الأثقل بوزن يصل إلى 4,000 رطل توفر أمانًا إضافيًا للسائق دون زيادة نسبية في المخاطر على السيارات الأخرى. فوق هذا الوزن، لم يُلاحظ أي فائدة إضافية لزيادة الوزن، بل زادت مخاطر الوفاة للطرف المتأثر بشكل كبير.
الوصول إلى حد معين من الوزن يمكن أن يزيد أمان السائق. تقليل وزن السيارات الأكبر يمكن أن يفيد في تحسين سلامة السائقين وتقليل معدل الوفيات عند الاصطدام. كما يزيد من كفاءة استهلاك الوقود وقدرة الحمل. تقليل وزن المركبات الكبرى يمكن أن ينقذ الأرواح بوضوح.
ملخص: لا يعني دومًا أن السيارة الأثقل هي الأكثر أمانًا، كما أن تقليل وزن السيارات الكبيرة يعود بفوائد متعددة تشمل تحسين الأمان وكفاءة الوقود.