رؤية للمستقبل
أوضح ماثيو هول، مدير شركة مورجان، أن الشركة تعتزم الاستمرار في إنتاج سيارات بمحركات احتراق داخلي لأطول فترة ممكنة، رغم العمل على تطوير برنامج للسيارات الكهربائية. هم يخططون لمستقبل يمتد لما بعد عام 2030، حيث سيستمرون في إنتاج سيارات بمحركات الاحتراق الداخلي جنبًا إلى جنب مع السيارات الكهربائية.
تحديات السيارات الكهربائية
التحدي الأساسي أمام تطوير سيارة مورجان كهربائية هو التقنية، وخاصة وزن البطاريات. يوضح هول أن توفر بطاريات الحالة الصلبة سيكون عنصرًا محوريًا للتقدم، مؤكدًا أن الوزن الخفيف يمثل جوهر فلسفة مورجان في تصميم سيارات رياضية متميزة بقيادة ممتعة وحرفية عالية.
الشراكات والتعاون
تستمر شراكة مورجان مع بي إم دبليو لأكثر من عقدين، حيث تعد الشركة أحد الشركاء المحتملين في برنامج السيارات الكهربائية. نوه هول إلى أن المحرك ذو الست أسطوانات في سيارة Supersport نظيف للغاية، مشيرًا إلى أن الشاسيه الخفيف يساهم في التقليل من الانبعاثات.
تطوير المنصات
تهدف مورجان إلى تطوير منصاتها بشكل مستمر، مما يفتح المجال لإصدارات مستقبلية تتماشى مع هوية الشركة. رغم التحديات المفروضة على محركات V8، يعترف هول برغبة الشركة في تطوير سيارات بمحركات كهذه، لكن التوافر يعد المشكلة الرئيسية.
الاستمرارية والابتكار
تؤكد مورجان على الحاجة إلى الاستمرارية في استخدام مجموعات القوة لفترات طويلة قد تصل إلى خمسة عشر عامًا، نظرًا لحجم أعمالها ومتطلبات السوق.
ملخص
تسعى مورجان للحفاظ على هويتها في إنتاج سيارات رياضية بمحركات احتراق داخلي لأطول فترة ممكنة، مع استمرار جهودها نحو تطوير سيارات كهربائية خفيفة الوزن. سيكون توفر البطاريات الحديثة حاسمًا لمستقبل سياراتها الكهربائية، بينما تحافظ على شراكاتها مع الشركات الكبرى لضمان جودة الأداء والابتكار في منتجاتها.