نتائج مالية صعبة في 2024
واجهت فولكسفاجن تراجعًا ملحوظًا في أرباح الربع الثالث لعام 2024، بسبب ضعف المبيعات في الصين واستقرارها في أوروبا. رغم ذلك، ارتفع إجمالي الإيرادات بشكل طفيف، ليصل إلى 353.6 مليار دولار. تقلصت أرباح التشغيل بنسبة 15% لتبلغ 20.8 مليار دولار. تتطلع فولكسفاجن إلى زيادة الإيرادات بنسبة 5% في 2025، وتخطط لإغلاق ثلاثة مصانع في ألمانيا وتقليص عدد الموظفين.
الركائز الأساسية في السوق الأمريكي
رغم أن أوروبا والصين هما السوقان الرئيسيان لفولكسفاجن، إلا أن الشركة ترى فرصًا واعدة في أمريكا الشمالية. ازدادت مبيعاتها في الولايات المتحدة بنسبة 15%، لكنها ما زالت تمتلك حصة سوقية صغيرة تقدر بـ 4%. تتمثل خطتها في دخول سوق سيارات البيك أب وSUV الكهربائية الجديدة من خلال العلامة التجارية Scout. وعلى الرغم من الشعبية المتزايدة للسيارات الهجينة، ستتأخر فولكسفاجن في تقديم نسخة هجينة من تيغوان الجديدة.
تحديات الرسوم الجمركية
تترقب فولكسفاجن تغيرات الرسوم الجمركية وتأثيرها على الصناعة. تسعى لتعزيز وجودها في الولايات المتحدة عبر مصانعها في تشاتانوغا وبويبلا بالمكسيك، بالإضافة إلى مصنع بطاريات جديد في كندا بحلول 2027. تواجه الشركة منافسة حادة ومشاكل تنظيمية وجيوسياسية، لكنها تركز على استراتيجيات مرنة تضم السيارات الهجينة والكهربائية.
جهود مستقبلية وتكنولوجيا متقدمة
كشفت فولكسفاجن عن مفهوم ID.Every1 كجزء من خططها لتقديم سيارات صغيرة وميسورة التكلفة بحلول 2027. يعتمد هذا الطراز على منصة SSP المشتركة مع شركة Rivian الأميركية، ومن المتوقع أن يظهر تأثيره على سيارات مثل Scout وPorsche وBentley مستقبلًا. تسعى الشركة إلى تحسين برنامجها الخاص من خلال شراكاتها، في ظل استمرار Cariad في تطوير البرمجيات.
ملخص: تواجه فولكسفاجن تحديات كبيرة في عام 2024، لكنها تستعد للابتكارات والتوسع في أسواق جديدة مع التركيز على السيارات الكهربائية والهجينة. تهدف إلى تعزيز وجودها في أمريكا الشمالية وهي مستعدة للعودة إلى الريادة في الأسواق العالمية.
