أعلنت إدارة ترامب عن فرض ضريبة جديدة بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك المكونات الأساسية. تأتي هذه الضريبة بعد تعليق سابق لضرائب مشابهة، حيث كانت النسبة المعمول بها سابقًا 2.5% فقط.
يؤكد ترامب أن الضرائب ستعزز من نمو قطاع السيارات المحلي وأن الأسعار ستنخفض، رغم أن الخبراء يرون العكس. استثمارات المصانع الجديدة التي يشير إليها ترامب كانت قد أُعلِن عنها قبل توليه الرئاسة، والنتائج المرجوة من الضرائب لن تكون ملموسة في الأمد القريب.
- التكلفة على المكونات: تمر المكونات عبر الحدود أكثر من مرة خلال عملية التصنيع، مما يرفع التكاليف النهائية للسيارات.
- التأثير على السوق: تتوقع بنوك مثل Barclays ارتفاعًا بمعدل 3000 دولار تقريبًا في سعر السيارات الجديدة.
تظهر دراسات أن تسلا ستكون أقل تأثرًا لأن جميع سياراتها التي تباع في الولايات المتحدة تُصنَّع محليًا، على الرغم من أن مكوناتها تأتي من الخارج.
الضريبة الجديدة تثير الجدل حول النتائج المستقبلية لصناعة السيارات، حيث يتوقع العديد من الخبراء استمرار ارتفاع أسعار السيارات، مما قد يعقد الأمور بالنسبة للمستهلكين والشركات على حد سواء.