صرح جيم فارلي، المدير التنفيذي لفورد لمجلة "توب جير"، قائلًا: "نحن في خضم إنشاء شيء جديد، ولا نملك كل الإجابات بعد. السؤال هو: هل يجب أن تصنع فورد سيارة خارقة للطرق الوعرة كنموذج قائم بذاته؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه الآن."
يبقى السؤال: كيف ستبدو هذه السيارة الخارقة للطرق الوعرة؟ قد تكون الشائعات حول الموستانج الجبلية مجرد خدعة، وقد لا تستخدم فورد منصة الموستانج لهذا المشروع إن وُجد. الاهتمام بمنصة خاصة يعزز فكرة أنها لن تكون مجرد نموذج آخر من شاحنات رابتور، رغم أن العلامة التجارية قد تحمل اسم رابتور بأسلوب ما.
تاريخ فورد مع سباق داكار قد يجعلها تميل لأن تكون مثل شاحنات السباق، أو ربما تصبح سيارة خارقة مرفوعة مستندة إلى GT. تعتمد الاختيارات على الأهداف والأداء المستهدف، وكذلك على الصورة التي تسعى فورد لإسقاطها. هل ستروج لمزيد من موستانج؟ أم ستدعم خط الشاحنات لتجعلها أكثر "عملية"؟ إنه مشروع مثير لأولئك المحظوظين بتصميمه.
تحدث مارك روشبروك، مدير قسم الأداء بفورد، قائلًا: "مهمتنا في فورد بيرفورمانس هي دمج رياضة السيارات في المنتجات التي يمكن للناس شراؤها. نحن نحب وجود F-150، برونكو، ورينجر رابتور، لكن يمكننا فعل المزيد. تعلمنا الكثير من داكار، وكل ما يمكنني قوله هو 'ابقوا مترقبين…'"
يبدو أن الجميع متفقون طالما هناك رؤية واضحة لما يجب أن تكونه السيارة الخارقة العظيمة للعملاء. تسعّر فورد سيارة الموستانج GTD بأرقام مرتفعة، فإلى أي مدى يمكنها الدفع إذا كان الأداء يتحدث عن نفسه؟ نحن متحمسون لمعرفتها قريبًا.
تعمل فورد على تطوير سيارة خارقة للطرق الوعرة، مرتبطة بعلامة "رابتور" الشهيرة. مع تاريخها الحافل في السباقات وشغفها بالأداء، تبقى التوقعات مفتوحة حول ما ستقدمه فورد من ابتكار وإبداع في هذا المجال.