تعتمد السيارة على محرك V-8 بقدرة 550 حصانًا، لكنها تحتفظ بحضور هادئ يُدرَس من خلال عناية فائقة بالتفاصيل. الهدف هو الحفاظ على خطوط الأيقونة الأصلية مع جعل كل عنصر فيها أكثر عملية.
اشتُهِر بيتر بروك بإسهاماته في عالم السيارات، حيث جعل من داتسون علامة للأداء العالي وساهم في تصميم شيلبي كوبرا دايتونا كوبيه. قبل تلك الإنجازات، تم تعيينه في جنرال موتورز بعمر 19 عامًا ليعمل على تصميم كورفيت الجديدة. تصميمه الأصلي في 1957 تم اختياره من قبل مدير القسم بيل ميتشل، ومع مرور السنوات وتدخلات التصميم من أعضاء الفريق، وصل إلى خطوط الإنتاج.
أوضح بروك ثنائيته في تصميم السيارة: الاحتفاظ بالخطوط الأصلية قدر الإمكان وجعل التفاصيل التي حُذفت عند الإنتاج أكثر وظيفية. يحترم بروك التغييرات التي أجرها ميتشل لضمان نجاحها التجاري.
تم استخدام جسم كورفيت من الجيل C2 كنوع من التكيّف، بمساعدة من مايك ستافيسكي في ورشة Restomod World في فلوريدا. تمتاز السيارة بشاسيه حديث مزود بتقنيات من C7 مع فرامل من ويلووود ومحرك LS3 بسعة 6.3 لتر. رغم التحديثات، ما زالت السيارة تحتفظ بجوانب جمالية خفية تجعل شغف السائقين بالسيارات يعود إلى زمن تصميمها الأصلي في الخمسينات.
تم إدخال تعديلات دقيقة على الجسم لتتكيف مع العجلات الأعرض بحجم 18 بوصة، وأصبحت الفتحات والزوائد أكثر فاعلية، وازدادت الرؤية الخلفية بفضل توسيع زجاج النافذة المنقسمة الأيقونية. قد تم التخلي عن الكثير من الكروم لتعزيز جمالية أبدية للتصميم.
هذا التصميم التجريبي يقدم تجربة تجمع بين السهولة في القيادة مع لمسة تاريخية خاصة. ستعرض السيارة في مزاد سكوتسديل، أريزونا، لتكون ملكًا جديدًا بدون أي شروط احتياطية. بروك كان عليه انتظار 70 عامًا لتحقيق حلمه في سيارته المفضلة، وها هي تظهر في أبهى حلة.
ملخص: في إعادة تخيّل كورفيت 1963، يستعيد بيتر بروك تصميمه الأيقوني بلمسات حديثة تُوازن بين الأداء والأصالة. السيارة تحتفظ بروحها الكلاسيكية مع تعزيز كفاءتها التقنية، وتُقدم فرصة فريدة لامتلاك قطعة من تاريخ السيارات.