تسبب هذا النبأ في مفاجأة للبائعين والمشترين على حد سواء، حيث كان من المقرر استمرار البرنامج حتى 31 مارس. في غياب الحوافز الرسمية، بدأت بعض العلامات التجارية في تغطية العجز من حسابها الخاص مؤقتًا.
قد تعطي تجربة كندا لمحة عن اتجاهات سوق السيارات الكهربائية في أمريكا. أوضحت وزارة النقل الكندية أن الأمر ليس تغييرًا في السياسة، بل إن الأموال المخصصة لاستحقاقات الحوافز قد نفدت أسرع من المتوقع.
في الوقت الراهن، تتدخل شركات تصنيع السيارات مثل فورد وGM وهيونداي ونيسان لتقديم خصومات للمشترين، وذلك بعد أن تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية التوقعات.
حددت الحكومة الكندية أهدافًا لزيادة مبيعاتها من السيارات الكهربائية إلى 60% بحلول عام 2030 و100% بحلول عام 2035. ومع نسبة 11.7% من السيارات الكهربائية في السوق الكندي عام 2023، يبدو أن السوق الكندي يتجه نحو المستقبل بسرعة.
مع توقف الحوافز الفيدرالية، ناشد ممثلو صناعة السيارات بإعادة تقييم أهداف مبيعات ZEV. يرى ممثلو البيئة هذا التوقف خطوة غير مدروسة.
يأتي هذا في وقت تعتبر فيه الصناعة الكندية نفسها جاهزة للتوسع في إنتاج هذه السيارات، لكن بدون حوافز طويلة الأمد، قد يتباطأ الطلب بشكل يضر بالقطاع.
إذا كنت تفكر في شراء سيارة كهربائية، قد يكون من الحكمة الاستفادة من العروض الحالية وعدم الانتظار طويلاً.
توقفت كندا عن تقديم حوافز للسيارات الكهربائية بسبب نفاد التمويل المبكر. تغطي بعض الشركات المصنعة العجز بعرض خصومات مباشرة. القصة تثير اهتمامات حول مستقبل مبيعات السيارات الكهربائية في أمريكا. خطوة غير متوقعة من كندا تفتح المجال لمراجعات في الأهداف والسياسات المستقبلية في هذا المجال.