أبدى هالمارك استياءه من تجربته السابقة كمدير في علامة بينتلي، حيث كان يشهد إنتاج الإصدارات الخاصة بوتيرة سريعة. على النقيض، تميزت أستون مارتن بإنجازاتها، إذ تمكنت من بيع 300 وحدة لطراز واحد بسعر مرتفع، مقارنة بـ 120 سيارة فقط في علامات أخرى.
تركز أستون مارتن جهودها على تقليل الإنتاج من الإصدارات الخاصة لتفادي "التشبع"، مما يساهم في تعزيز الاستدامة. ستُطوَّر النماذج الخاصة الجديدة بالاعتماد على الفانكويش والفالهالا، مع الحرص على تطويرها بطرق مدروسة وملائمة.
رغم أن هالمارك لم يخض في التفاصيل الفنية، إلا أنه أشار إلى أن السيارات الخاصة ستستفيد من التقنيات الأساسية المستخدمة في الفانكويش والفالهالا. وأوضح أن منصة الفالهالا المتطورة تشكل تحديًا في إنتاج سيارات بمحركات وسطى بأسعار أقل.
تطرق هالمارك إلى نقاشاته مع المهندس البارز أدريان نيوي في أستون مارتن لتحسينات على سيارة الفالكيري. وأشار إلى أن التحديات التي واجهتها السيارة الهجينة المبتكرة تجعل من الصعب إعادة إنتاج شيء مماثل بتكاليف معقولة.
تسعى أستون مارتن إلى تحقيق توازن دقيق بين تطوير الإصدارات الخاصة وتوجهها المستقبلي، مما يعكس تحولًا نحو إنتاج أكثر ترويًا واستدامة. من شأن هذا النهج أن يعزز قوة العلامة التجارية في السوق، في حين يستمر الابتكار والتحسين التكنولوجي في دفعها نحو الأمام.