أشار هالمر إلى ضرورة زيادة الخيارات المتاحة لكل موديل، مع التوسع في الإصدارات الخاصة. وأوضح أن هناك عددًا كبيرًا من الخيارات غير المتوفرة حاليًا: "طلبت من الفريق جمع الخيارات المتاحة لدى المنافسين، ووجدنا 190 خيارًا غير متاح لدينا، مثل مجموعات العجلات وأنظمة الصوت". هذا التوسع سيعزز مكانة العلامة في السوق الفاخرة خلال السنوات المقبلة.
- النماذج الأساسية والمتميزة: سيتم الحفاظ على التشكيلة الحالية مع إضافة إصدارات خاصة وتوسيع بعض الموديلات مثل Vantage وDB12 وVanquish وDBX وفالهالا. يُتوقع أن تتميز الإصدارات بالعناية بالتوازن بين الفخامة والرياضية.
سيظل DBX الوحيد في فئة SUV، مع تحسينات في القوة وديناميكيات القيادة، خاصة عند السرعات المنخفضة. يوضح هالمر: "قدرة ضبط DBX مثالية عند 60 إلى 155 ميل/ساعة، لكن يمكن تحسين التجربة عند السرعات الأقل."
رغم خلفيته في بنتلي، لا يرى هالمر إنتاج سيدان ضمن أولويات أستون مارتن. الهدف الفعلي هو استغلال فرص النمو في فئة SUV، التي تشكل أكثر من 50% من مبيعات السيارات الفاخرة.
تعمل أستون مارتن على تحديث سياراتها بخيارات هجينة، باستخدام هياكل السيارات الحالية. ويقول هالمر: "نهدف إلى إدخال هجائن PHEV كخطوة أولى". التقنية المستقبلية لن تأتي من لوسيد أو مرسيدس، بل تعمل أستون على إعدادات بطاريات ومحركات خاصة بها.
تسعى أستون مارتن لتوسيع تشكيلة سياراتها بإصدارات هجينة، مع التمهيد لإطلاق سيارة كهربائية بحلول عام 2030. تحتفظ العلامة بالفخامة والتفرد في إصداراتها، مع الحفاظ على إنتاج بعض الموديلات المشهورة مثل V-12 حتى عام 2032. ستظل الهجينة جزءًا من استراتيجيتهم حتى ما بعد عام 2035، بينما سيبدأ التوسع الكهربائي بعد عام 2030.