في وقت سابق من هذا العام، وقعت هوندا ونيسان اتفاقية لتطوير السيارات الكهربائية وبرمجيات القيادة، مما يؤكد توجه العملاقين نحو الابتكار.
يأتي إعلان الاندماج بمثابة "معجزة عيد الميلاد" لنيسان التي تبحث عن دعم مالي. أكدت الشركتان اليابانيتان، ومعهما ميتسوبيشي، خطط التعاون بعد تقارير سابقة أشارت إلى اندماج محتمل. التداول الناجح سيؤدي إلى ثالث أكبر صانع سيارات عالمي من حيث حجم المبيعات.
في ظل الأوضاع المالية الصعبة، أكدت نيسان الأسبوع الماضي السماح بدمج بعض وكالات إنفينيتي مع متاجر نيسان القريبة، بالإضافة إلى نيتها تقليص القوى العاملة وإعادة هيكلة الشركة.
أشار الرئيس التنفيذي لهوندا، توشيهيرو ميبي، إلى أن الدمج يمكنه تحسين قدرة الشركات على مواجهة تغييرات الصناعة المتسارعة. فيما أعرب الرئيس التنفيذي لنيسان، ماكوتو أوتشيدا، عن أمله في تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع. من المقرر أن تستمر المباحثات للاندماج الكامل تحت شركة قابضة واحدة حتى أغسطس 2026.
حصلنا على تأكيدات من هوندا ونيسان بأن التصريحات التنفيذية الرسمية تعكس موقفهما من الاندماج، بينما لم يتم إصدار تعليقات إضافية من الفروع الأمريكية للشركتين.
ملخص: اتفقت هوندا ونيسان على مباحثات لدمج أنشطتهما، في خطوة قد تجعلها ثالث أكبر صانع سيارات عالمي. التركيز يتوجه نحو تطوير السيارات الكهربائية وسط تحولات كبيرة في الصناعة، مما ينبئ بحقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين العملاقين اليابانيين.
![]() | قد تبدو عملية الاندماج جيدة على الورق، لكن التاريخ يُظهر أنها لا تؤدي دائماً إلى النجاح. لست مقتنعاً بأن هذه خطوة ذكية لأي من الشركتين. |
![]() | هذا تطور مثير بالنسبة لصناعة السيارات! فقد يؤدي الاندماج إلى حلول مبتكرة وحضور أقوى في السوق. لا أطيق الانتظار لرؤية ما سيأتي بعد ذلك! |