وفقاً لتقرير من بلومبيرغ عبر وكالة الأنباء المركزية في تايوان، تسعى شركة هان هاي للصناعات الدقيقة، المعروفة باسم فوكسكون، لشراء حصة رينو في نيسان.
- فقدان الحصة السوقية: تواجه نيسان صعوبات في استعادة حصتها السوقية في الصين والولايات المتحدة.
- القرارات الخاطئة: دفعت نيسان ثمن الزخم الفاشل نحو المركبات التجارية في الولايات المتحدة، وإطلاقها المبكر لسيارة آريا الكهربائية.
تسعى هوندا ونيسان للتوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس شركة قابضة لمنافسة تسلا وشركات السيارات الكهربائية الصينية المتنامية.
- الشراكة الاستراتيجية: أعلنت هوندا ونيسان عن اتفاق غير ملزم لتطوير السيارات الكهربائية معًا.
- الرغبة في الاستثمار: رغم تاريخ هوندا في تطوير السيارات الهجينة، ترغب الشركة في امتلاك أسهم في نيسان تزامناً مع بيع رينو لأسهمها.
إذا استطاعت فوكسكون شراء حصة نيسان، فإنها قد تنقل جزءًا من الإنتاج إلى مصنعها في أوهايو، الولايات المتحدة، الذي كان مخصصًا لتحالفات مع شركات ناشئة أخرى في مجال السيارات الكهربائية.
تبحث رينو عن التفريط في حصتها في نيسان لصالح هوندا أو فوكسكون، حيث تحاول الشركة الأخيرة تعزيز قوتها في تصنيع السيارات. تبدو هوندا على استعداد للشراكة، في حين تواصل نيسان مساعيها لاستعادة قوتها السوقية.
![]() | أخشى أن تكون هذه مجرد بداية دوامة هبوط لنيسان. وقد لا تغير مشاركة فوكسكون من مسارها على الإطلاق. |
![]() | أنا متشكك بشأن ما إذا كانت هوندا ستكون قادرة على تغيير الأمور بالنسبة لنيسان. فالشراكات لا تؤدي دائماً إلى نتائج ناجحة. |
![]() | قد تكون هذه الصفقة خطوة محفوفة بالمخاطر لكل من هوندا ونيسان. فهما بحاجة إلى مواءمة استراتيجياتهما للمنافسة الحقيقية في سوق السيارات الكهربائية. |