في الأيام الأخيرة، ترددت تقارير مثيرة حول نية مجلس إدارة تيسلا في البحث عن رئيس تنفيذي جديد. فقد بدأت بالفعل الاتصالات مع شركات التوظيف لتحديد خلفاء محتملين. كانت هذه الأخبار غير متوقعة مؤخرًا، خاصة مع ثقة العديد من المستثمرين والمعجبين بإيلون ماسك.
بالرغم من غيابه مؤخرًا عن مواقع العمل، أعلن ماسك خلال مكالمة أرباح تيسلا أنه سيعود إلى مقر الشركة في أوستن، تكساس، ليتفرغ لقيادتها مجددًا. قد يكون هذا الرد نصًا مباشرًا على الشائعات، أو خطوة استباقية لمنع البحث عن بديل.
ردًا على تقرير "وول ستريت جورنال"، أكدت رئيسة مجلس إدارة تيسلا، روبن دينهولم، أن الشركة لم تبدأ فعليًا في عملية استبدال ماسك. وأوضحت المصادر أن البحث اقتصر على بعض الشركات المختصة بالتوظيف.
ماسك معروف بدفعه تيسلا نحو تطوير تقنيات مثل السيارات الذاتية القيادة والروبوتات البشرية. وبينما يحظى البعض بإعجاب رؤيته المستقبلية، يرى آخرون في هذه المشاريع تحديات قد تلهي عن صناعة السيارات الكهربائية الناجحة التي أطلقتها تيسلا.
تواجه تشكيلات سيارات تيسلا الحالية ركودًا، إذ لم تشهد تغيرات كبيرة، بينما لم يحقق "سايبرترك" النجاح المتوقع. يبقى التركيز على الاستراتيجية المستقبلية في تطوير النماذج الحالية، والتحدي الذي يواجهه مجلس الإدارة هو تحقيق توازن بين الابتكار والربحية.
بغض النظر عن الخطوات القادمة، كان من الصعب تصور تغيير في قيادة تيسلا في الماضي. لكن اليوم، يبدو أن هذه الفكرة ليست بعيدة المنال وسط النقاشات الدائرة حول مستقبل الشركة.
ملخص: التقرير يناقش احتمال استبدال إيلون ماسك كرئيس تنفيذي لشركة تيسلا، في ظل توتر مجلس الإدارة وتراجع أداء أسهم الشركة. يركز المقال على تأثير ماسك المستمر والمسألة الجوهرية حول ما إذا كان إعادة التركيز على المبادئ الأساسية للشركة أفضل من تحقيق رؤى مستقبلية طموحة.