في ظل الجدل القائم حول أداء نظام المساعدة للسائق من تسلا، المعروف باسم Autopilot، تم تسليط الضوء مؤخرًا على فيديوهات من مارك روبر تظهر بعض العيوب الرئيسية في هذه التكنولوجيا. دعونا نستعرض التفاصيل:
نظام Autopilot وما يميزه
ما هو Autopilot؟
نظام Autopilot هو نظام مساعدة في القيادة يجمع بين التحكم في السرعة والتوجيه الذاتي. لكن، كما يظهر في العديد من الحالات، يعاني من قصور في قدراته.
التحديات التقنية
بدلاً من الاعتماد على مجموعة متكاملة من الحساسات مثل الرادار والـLidar، استخدمت تسلا كاميرات فقط، مما يجعلها عرضة لمشاكل مثل الظروف الجوية السيئة أو أشعة الشمس.
تجارب مرئية
تجربة مارك روبر
في تجربته، استخدم روبر نموذج تسلا Model Y وقارنه بسيارة مزودة بتقنية Lidar. النتيجة كانت مدهشة: السيارة كانت تسير نحو حائط مُزيف دون أن تتوقف.
لحظة الإيقاف
بينما كانت السيارة تقترب من الحائط، تم إيقاف نظام Autopilot قبل لحظة الاصطدام، وهي نقطة مركزية في تحقيق NHTSA حول تسلا.
تقرير NHTSA
نتائج التحقيق
تقرير NHTSA يُظهر أنه في 16 حادثًا، كان نظام Autopilot قيد التشغيل ولكنه أوقف التحكم قبل أقل من ثانية من الاصطدام، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تسلا تخفي الأخطاء المحتملة للنظام.
ردود الأفعال
هناك اتهامات بأن تسلا قد تكون برمجت Autopilot ليقوم بالتوقف عند لحظة الاصطدام لتوجيه اللوم للسائق بدلاً من النظام. لكن لا يوجد دليل مؤكّد لدعم هذا الادعاء.
المسؤولية النهائية
على الرغم من الدعاية القوية للنظام، تؤكد تسلا أن Autopilot هو نظام مساعدة يجب أن يتواجد مع مراقبة السائق، مما يعني أن المسؤولية تقع على عاتق السائق أيضًا.
خلاصة
يُعتبر نظام Autopilot من تسلا محورًا للعديد من النقاشات حول السلامة وموثوقية التكنولوجيا الحديثة. التجارب والأبحاث توضح أن هناك ثغرات جدية قد تعرّض السائقين للخطر. في النهاية، يبقى السائق هو المسؤول الرئيسي، حتى مع وجود أنظمة مساعدة متطورة.