بدأ خوسيه مونيوز مسيرته المهنية في "نيسان" لمدة 15 عامًا، حيث كان أحد المرشحين لتولي منصب الرئيس التنفيذي بعد التغييرات التي شهدتها الإدارة العليا. انضم إلى "هيونداي" في عام 2019، حيث توسعت مسؤولياته لتشمل مناطق مثل أوروبا والهند والشرق الأوسط.
دخلت هيونداي السوق الأمريكي بأول سيارة إكسيل عام 1986 وسرعان ما ثبتت مكانتها بفضل جودة علامتها التجارية. تحت قيادة مونيوز، شهدت الشركة نمواً ملحوظاً في المبيعات بأمريكا الشمالية، حيث بلغت المبيعات 836,802 وحدة في عام 2024، ووصلت المبيعات العالمية إلى 7.23 مليون وحدة.
استثمرت هيونداي 12.6 مليار دولار في الولايات المتحدة لإنشاء مصانع جديدة، بما في ذلك مصنع "ميتبلانت" في جورجيا. وبدأت الشركة في إنتاج السيارات الكهربائية في هذه المنشأة في أكتوبر.
اتبعت هيونداي إستراتيجية متكاملة لمحركات متنوعة مما جعلها تحتل المرتبة الثانية في مبيعات السيارات الكهربائية في أمريكا لعام 2024، على الرغم من التحديات المرتبطة بالإعفاءات الضريبية.
تخطط هيونداي لتقديم 21 نموذجًا كهربائيًا بحلول عام 2030، مع توقعات بمبيعات سنوية تصل إلى 2 مليون وحدة. كما تعمل على تطوير أنظمة هجينة موسعة.
يسعى مونيوز إلى تحقيق النمو من خلال الابتكار في مجال التنقل، ابتداءً من السيارات التقليدية وصولاً إلى سيارات الأجرة الطائرة، مع التركيز على تعزيز العلامة التجارية عالمياً ومواكبة التحديات الحكومية الأمريكية.
تمكن خوسيه مونيوز من قيادة هيونداي نحو العالمية برؤية واضحة ونمو متميز، عبر استثمارات استراتيجية وتنوع في الطرازات. وتتطلع الشركة إلى مستقبل مشرق تحت قيادته، رغم التحديات والتطورات في الصناعة.