صعدت من أعلى طريق في الهند، أوملينج لا في الهيمالايا، على ارتفاع 5799 مترًا فوق سطح البحر، إلى كوتاناد في كيرالا، الواقعة ثلاث مترات تحت سطح البحر. بصورة مذهلة، أتمت السيارة الكهربائية الرحلة في غضون أسبوعين، محافظة على أدائها في مواجهة التضاريس المتباينة رغم استخدامها لنسخة غير متطورة من السيارة.
على عكس السيارات بمحركات الاحتراق الداخلي التي لا تفضل المرتفعات العالية، أظهرت هذه الرحلة قدرة السيارة الكهربائية على التكيف. هذا الإنجاز تم بواسطة فريق من هيونداي موتور إنديا، ما أكسب السيارة مكانًا في موسوعة جينيس.
كشفت هيونداي عن استعدادها عن طريق توفير بنية تحتية للشحن في الهيمالايا، حيث تم استخدام شبكة الشحن السريع في المدن والبلدات الكبرى مثل سريناغار وكارجيل وليه. في هانيلي، استخدموا شاحنًا بطيئًا لصالح الرحلة.
تمتعت أيونيك 5 ببطارية سعتها 84.0 كيلوواط ساعة، لكن الفريق استخدم النسخة 72.6 كيلوواط ساعة. رغم البرودة التي قد تكون أثرت بشكل طفيف على المدى، أظهرت السيارة قوتها ومتانتها في الظروف القاسية، ما دفع المدير العام لهيونداي في الهند للتأكيد على التزامهم بالتفوق في التنقل الكهربائي.
رغم عدم اختيارها كالأفضل لمثل هذا النوع من الرحلات، فإن الأداء الاستثنائي لـ هيونداي أيونيك 5 في التضاريس والظروف القاسية أثبت جدارتها وأظهر الروح الريادية لهيونداي في عالم السيارات الكهربائية.
ملخص: احتفلت هيونداي برقم قياسي جديد بعد أن عبرت أيونيك 5 من أعلى طريق إلى منطقة تحت سطح البحر في الهند. أظهرت السيارة الكهربائية قوتها وثباتها، معتمدةً على بنية شحن متاحة في الأماكن النائية. ورغم قساوة الظروف، أظهرت أيونيك 5 إبداع الهندسة الكهربائية.
![]() | بصراحة، أعتقد أن هذا الأمر مجرد حيلة تسويقية أكثر من كونه إنجازاً حقيقياً. فالسيارات الكهربائية لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه من حيث تعدد الاستخدامات. |
![]() | لست مقتنعاً بأن هذا يثبت أي شيء مهم حول السيارات الكهربائية. فقد تم التحكم في ظروف الرحلة، فما الذي يخبرنا به هذا الأمر حقاً؟ |