قد يتردد البعض في تذكر CT200h الهجينة المستندة إلى بريوس، خاصةً بعد فترة قصيرة من ظهورها في عالم السيارات الفاخرة. لكن سيارة نادر أسعد حررت هذا التردد بكل جدارة، حيث تجاوزت حاجز المليون ميل في غضون عشر سنوات، مما يعادل قيادة السيارة 100,000 ميل سنويًا. للتوضيح، عليك القيادة من ولاية ماين إلى سان دييغو 304 مرات لتصل إلى هذه المسافة!
يعمل نادر كسائق توصيل لمسافات طويلة، مما يجعل قطع 300 ميل في يوم واحد أمرًا معتادًا، وأحيانًا يتجاوز 500 ميل. لم يكن من المتوقع أن تكون CT200h الاختيار الأول للتسليم، لكنها بقوتها وموثوقية تويوتا أصبحت الخيار المثالي.
ما يجعل حكاية نادر مميزة هو أن هذه السيارة الهجينة اجتازت محطاتها بمعدل تشغيل وإيقاف متكرر للمحرك، خاصة في القيادة داخل المدينة، مما يعكس التوازن مع قيادته على الطرق السريعة. وللملاحظة، فإن هذه التقنية الهجينة كانت لا تزال حديثة بمقاييس تكنولوجيا السيارات عندما أطلقت الـ CT200h عام 2010.
يحرص نادر على صيانة سيارته بعناية، حيث يشارك جدول صيانته على مجموعة فيسبوك مخصصة للمركبات التي تجاوزت معدلات الأميال التقليدية. من دوران الإطارات، وتغيير الزيت بتقارير مفصلة، إلى استبدال الفلاتر وشمعات الإشعال.
بالرغم من التحديثات البسيطة التي تحتاجها سيارته، من نظام البطارية إلى بعض الأجزاء الأخرى، بقي التحدي الأكبر في العداد؛ الذي توقف عن العمل بعد تحقيق المليون ميل. يبحث نادر مع وكيل لكزس المحلي عن حل لهذا الأمر.
وسط العالم المتغير والمحاولات لمواكبة التكنولوجيا، تبقى قصة لكزس CT200h لنادر أسعد شاهداً على الارتباط الطويل الأمد بين الإنسان والسيارة، حيث تجاوزت الحدود ووصلت لأرقام قياسية في عالم السيارات الهجينة.