سالي موت، سائقة السباق التي تحدثت إلينا قبيل مشاركتها في أحد السباقات الداعمة لجراند بري ميامي، تتحدث بشغف عن حياتها المهنية في عالم السيارات. بدأت مسيرتها قبل خمس سنوات فقط، ومع ذلك، كان الشغف بالسباق جزءًا من حياتها منذ ولادتها بفضل والدها، بطل سباقات الكارت.
كانت تجربة الكارتينج هي البداية لسالي، حيث فازت بسلسلة من البطولات المحلية. ومع صعودها سلم النجاح، أدركت أهمية الرعاية المالية وانتقلت إلى سباقات السيارات بمساعدة المتسابق بن كيتنج، الذي شجعها على المشاركة في سباقات أعلى مثل MX-5 Cup.
قدمت موت أداءً متميزًا في سباقات MX-5 Cup، حيث كانت هذه الفرصة الذهبية لها بعد فوزها بمنحة أوصلتها إلى عالم الاحتراف. التحديات كانت كبيرة، لكنها تستمتع بالمغامرة والتعلم المستمر. تؤمن موت أن التوازن بين حب السباق والتكاليف المالية مهم، حيث تدير بمهارة عقود الرعاية وتحقيق الأهداف.
خلال تطورها في سباقات مغلقة العجلات، واجهت مواقف صعبة مثل الحادث الذي وقع في حلبة لاغونا سيكا، لكنها تعلمت من هذه التجربة لتعود أقوى. تواصل موت تحسين أدائها من خلال التدريب المكثف والسعي المستمر لتحقيق التفوق.
تطمح موت لإنشاء مدرسة لسباقات السيارات للبنات، لفتح المجال أمام المواهب الجديدة. كما تطمح للانضمام إلى سباقات ناسكار أو حتى WEC مستقبلاً لتكون في مقدمة المتسابقين في سيارات مثل بورش 911 GT3 R.
سالي موت، الشابة الطموحة، تثبت أنها سائقة سباقات صاعدة بخطوات ثابتة نحو النجاح. تاريخها العائلي في السباقات وتعطشها للتعلم والتطور جعل منها اسمًا يُذكر في حلبات السباق. تطمح لبناء مستقبل للنساء في هذا المجال ومواصلة تحقيق مزيد من الانتصارات الرائعة.