جوان سميث تعمل مع مركز أبحاث هورايبا ميرا في نيونيتون، حيث تجري تصادم السيارات بشكل شبه يومي. بفضل جهودها، تمت تحقيق تقدّم كبير في مجال السلامة السلبية على مدار ثلاثين عامًا، مع التركيز على تطورات الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان.
في بداية مسيرتها، لم تكن اختبارات التصادم على سيارات مثل "روفر ميني" محببة. وكان مشهد الدمى التي تحاكي الأطفال في المقاعد الخلفية من الذكريات المؤلمة بالنسبة لها.
بدأت جوان سميث مسيرتها المهنية بعد زيارتها لجامعة مانشستر، حيث استلهمت دراسة الهندسة الميكانيكية. كانت شغوفة بفهم كيفية عمل الأشياء منذ صغرها، واعتادت تفكيك ألعابها لتفهم آلياتها.
مع بداية الألفية، انتقلت سميث لتولي منصب إداري في ميرا. تحت قيادتها، يضم الفريق 60 عضوًا ودُمًى اختبارات متطورة، تبلغ قيمة كل منها أكثر من مليون جنيه. ومع النظام الكاميراتي الجديد الذي يلتقط 10,000 إطار في الثانية، أصبحت مختبراتهم مهيأة لأحدث اختبارات التصادم.
بعد أن أصبحت المختبر الأول في المملكة المتحدة لإجراء اختبارات Euro NCAP، تهدف سميث إلى تقليل الوفيات والإصابات الخطيرة على الطرق. يبدو أن تطورات بروتوكولات الاختبار تقدم حقبة جديدة في اختبارات التصادم.
تُعد جوان سميث قائدة ثورة في اختبارات سلامة السيارات؛ من اختبارات الوسائد الهوائية إلى أحدث بروتوكولات التصادم. تُعتبر جهودها الثمينة عاملاً مهمًا في تحسين الأمان على الطرق.
![]() | إن عمل جوان ملهم حقاً! مع التقدم في اختبارات السلامة، يمكننا أن نتطلع إلى سيارات أكثر أماناً على الطريق. لنأمل أن يكون مستقبل القيادة أكثر إشراقاً! |