هل هي فاتنة؟ نعم، بلا شك. إذا قامت ألفا روميو بإطلاق برييرا الآن، لكان الإنترنت في حالة من السحر. تصميم جيورجيتو جيوجيارو، الذي أُعلن عنه كمفهوم في معرض جنيف للسيارات عام 2002، ما زال يحتفظ برونقه. مع أنني لم أعلقها بجانب صور نجوم كرة القدم في غرفة المراهقة، إلا أنها كانت السيارة الأقرب لتحقيق حلمي في امتلاك سيارة مثيرة.
رغم جمالها، لم يكن الأداء بنفس المستوى. التعاون مع النموذج 159 لم يمنح برييرا القدرة على منافسة سيارات مثل أودي TT ومازدا RX-8. حتى بي إم دبليو 3 سيريز وبيجو 407 كانتا أفضل منها ديناميكياً.
لاحقاً، قامت برو درايف بإجراء تحسينات: نوابض Eibach، مخمدات Bilstein، وتعديل الهيكل. والنتيجة كانت برييرا S بإنتاج محدود. الإيطاليون أبدعوا في التصميم، والبريطانيون في التطوير.
قررت قيادة النسخة العادية 2.2. صحيح أنها تفتقر لخفة الحركة والسرعة، لكن متعة القيادة كانت في بساطتها والارتباط القوي بين السائق والسيارة، بعيداً عن التكنولوجيا المفرطة.
اكتشاف مشكلات في القابض والنوافذ أعاد إليّ تجربة امتلاك ألفا بمزيج من الفرح والقلق. هل كانت برييرا بطلة تستحق اللقاء؟ ربما كانت السطحية في الارتباط، لكنها تبقى رائعة للتأمل.
خرجت بخلاصة: أفضل طريقة لامتلاك برييرا هي تعليق صورتها على جدار غرفة النوم. براعة التصميم لا تزال تغري، لكن الأداء لا يرقى للتوقعات. إنها تجربة ملكية مليئة بالمفاجآت، ولكن مع ذلك، جمالها لا يزول.