أعلنت رولز رويس عن استثمار يزيد عن 300 مليون جنيه إسترليني في مصنعها في غودوود، بهدف تصنيع مزيد من السيارات المخصصة، إثر عام قياسي لقسم التخصيص. يمثل هذا الاستثمار أكبر ميزانية منذ تأسيس المصنع في عام 2003، ويساهم في تجهيز الشركة لمستقبل كهربائي بالكامل، حيث من المتوقع أن يظهر النموذج الكهربائي القادم بعد "سبكتر" في عام 2025.
أكدت رولز رويس أن مستقبلها في بريطانيا آمن بفضل هذا الاستثمار الهائل. مع تزايد طلبات العملاء للحصول على تصميمات فريدة، مثل التطريزات المعقدة والخشب الأفريقي النادر والحليات الثلاثية الأبعاد المطلية بالذهب، اضطرت رولز رويس لتحسين مهاراتها الفنية.
عندما افتتحت رولز رويس مصنعها في عام 2003، كانت توظف حوالي 300 شخص وتبني سيارة واحدة يوميًا. الآن، يعمل أكثر من 2500 شخص على تصنيع حوالي 28 سيارة رولز رويس يوميًا.
قال المدير التنفيذي، كريس براونبريدج: "تبرز الأرقام القياسية لعام 2024 أن العملاء ينجذبون بشكل أكبر لتصاميم سيارات فاخرة وطموحة، مما يتيح لهم تجربة فريدة وشخصية مميزة." كانت منطقة الشرق الأوسط الأكثر طلبًا من حيث قيمة السيارة المخصصة، تلتها أمريكا الشمالية ثم أوروبا. من أشهر الطرازات في العام الماضي كانت "كالينان"، و"سبكتر"، و"جوست". أما "فانتوم"، الطراز الرائد والذي يحتفل بمئويته في عام 2025، فقد حافظ على مكانته كأفخم وأندر سيارات رولز رويس.
استلهم عملاء الشركة أفكارهم للتخصيص من "الظواهر الطبيعية المذهلة"، تراث رولز رويس، "المعالم الشخصية المميزة" وحتى الأفلام الكلاسيكية.
ملخص: تستثمر رولز رويس أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني لتوسيع قدرة مصنعها على إنتاج سيارات مخصصة لتلبية الطلب المتزايد. بفضل ابتكاراتها الفريدة ومهاراتها المتقدمة، تستعد الشركة لمستقبل كهربائي بالكامل، مما يضمن استمرارية التراث البريطاني في صناعة السيارات الفاخرة.