أصبح نظام Apple CarPlay جزءًا لا يتجزأ من السيارات الحديثة، حيث أظهرت الدراسات تفضيلًا شديدًا من قبل المستخدمين مقارنة بأنظمة السيارات المدمجة. في عام 2023، كشف استطلاع لمجموعة McKinsey أن نصف المشترين يرفضون شراء السيارات بدون CarPlay أو Android Auto، مع تفضيل 85% منهم للأنظمة القائمة على الهواتف.
يقدم CarPlay Ultra مستوى جديدًا من السيطرة، حيث يمكنه التحكم في جميع شاشات السيارة، مما يضع المصنعين في موقف صعب. رغم توفير هذا النظام فرصًا لتخصيص بسيط للتصميم، يبقى الأمر مقيدًا بشكل أساسي ضمن حدود رسمتها أبل، مما يحد من حرية التصميم للمصنعين.
يتضمن النظام مجموعة محدودة من الخطوط والتصميمات، حيث يمكن للمصنعين تعديل بعض العناصر ضمن حدود معينة. لكن الرغبة في الحفاظ على تصميم موحد لجميع السيارات تجعل خيارات التخصيص محدودة.
يسيطر التساؤل حول ملكية البيانات بين أبل والمصنعين، حيث يظل CarPlay Ultra بمثابة وسيط بين المستخدم والسيارة ويتعلق حول بيانات الهاتف. بالرغم من تأكيد أبل على حماية خصوصية البيانات، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير النظام على فرص المصنعين في توليد الإيرادات.
مع تحول الشاشات داخل السيارات إلى واجهات تشبه شاشات الهواتف الذكية، تواجه الشركات المصنعة خيارات صعبة. هل ستتخلى عن السيطرة لصالح أبل وجوجل؟ أم ستتبع خطوات جنرال موتورز التي اختارت عدم الاعتماد على CarPlay وAndroid Auto في سياراتها الكهربائية؟
ملخص: يواجه المصنعون تحديات كبيرة في تبني CarPlay Ultra، حيث يتيح النظام ميزات جديدة لكنه يحد من حريتهم في التصميم ويفتح الباب لمزيد من الهيمنة لشركات التكنولوجيا الكبرى. يبقى السؤال: هل المستقبل للشاشات التي تسيطر عليها التكنولوجيا؟