في عالم السيارات، من المتوقع أن تكون الأجيال الجديدة أسرع من سابقاتها. على سبيل المثال، الجيل الثاني من سوبارو BRZ أسرع من الجيل الأول. لكن في بعض الأحيان، يحدث العكس، حيث تصبح السيارات الجديدة أبطأ بسبب تغييرات في المحركات أو زيادة في الوزن.
تحولت إنفينيتي QX60 إلى محرك توربو سعة 2.0 لتر بأربعة أسطوانات الذي يعد أضعف من المحرك السابق من حيث القوة. رغم فقدانها بعض الوزن، إلا أن النسخة الجديدة استغرقت 7.5 ثوانٍ للوصول إلى سرعة 60 ميل/ساعة مقارنة بـ 6.2 ثوانٍ للجيل السابق.
مع محرك جديد يوفر طاقة أكبر، كان من المتوقع أن تكون بويك إنكلاف أسرع، لكن زيادة الوزن مع عجلات أكبر أثرت على تسارعها، مما جعلها تتأخر بمقدار 0.3 ثانية للوصول إلى 60 ميل/ساعة.
رغم التحسينات في القوة الحصانية، زاد الوزن بشكل كبير، مما جعل إنفينيتي QX80 يستغرق 6.1 ثوانٍ للوصول إلى سرعة 60 ميل/ساعة بدلاً من 5.9 ثوانٍ في السابق.
رغم عودة النسخة الهجينة، فإن النسخة غير الهجينة أبطأ قليلاً بسبب محركها الجديد الأقل قوة، حيث يستغرق 8.9 ثوانٍ لتصل إلى 60 ميل/ساعة مقارنة بـ 8.8 ثوانٍ لنسخة 2022.
تحمل كل التحسينات الوزن الزائد، مما يجعل الجيل الجديد أبطأ بـ 0.1 ثانية عند التسارع إلى 60 ميل/ساعة بالمقارنة مع النسخة السابقة.
رغم التوقعات، بعض السيارات الجديدة تكون أبطأ من سابقاتها بسبب تغييرات في المحركات وزيادة الوزن.