في عام 2025، برهنت تسلا سايبرتراك على جدارتها عندما حصلت على جائزة "أفضل تقنيات الهيكل" بفضل نظام التوجيه الإلكتروني. هذا النظام يفصل بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية، ليعيد تعريف مفهوم التوجيه الذي تطور عبر قرن من الزمن. النتيجة؟ قدرة مذهلة على المناورة لسيارة تزن 6900 رطل.
يوفر نظام التوجيه الإلكتروني للسائق إمكانية قيادة سايبرتراك باستخدام عجلة قيادة بأقل من دورة واحدة كاملة. بفضل التعديلات البرمجية، يتغير التوجيه تبعًا لسرعة السيارة، مما يتيح استجابة فورية ودقيقة عند توقف السيارة.
تسمح عجلة القيادة أيضًا بتحريك العجلات الخلفية بزاوية تصل إلى 10 درجات، مما يعزز قدرتها على الدوران في المساحات الضيقة وثباتها عند السرعات العالية.
تعتبر سيارة تشيفي سيلفرادو EV نموذجًا مناسبًا للمقارنة. على الرغم من تصميم العجلات الأطول، يشعر المرء أن السيلفرادو أقل رشاقة مقارنةً بسايبرتراك، وذلك بفضل اعتماد تسلا على نظام التوجيه الإلكتروني المتقدم.
في البداية، واجه نظام التوجيه بالأسلاك بعض الشكوك، لكن التجارب أثبتت سهولة التكيف معه. بعد التجربة، يتحول التحكم بالنظام إلى عملية سلسة وطبيعية، كما أن النظام أثبت جدارته في تقديم أداء موثوق حتى في حالات الخطأ المحتملة.
يعد نظام التوجيه الإلكتروني مثالًا واضحًا على كيفية تجاوز تسلا الحدود الهندسية المعتادة التي تلتزم بها الشركات التقليدية. إذ أخذت تسلا مفهومًا بسيطًا وأثبتت من خلاله إمكانية إعادة تصور إمكانيات الهيكل بفضل الأفكار المبتكرة.
- مكونات Divergent 3D: توفر مكونات مطبوعة قويّة وخفيفة لشركات مثل أستون مارتن وماكلارين.
- هيونداي Ioniq 5 N: تقدم أداء رياضيًا بتوازن وتحكم استثنائي.
- Lucid Air Sapphire: تتميز بأداء استثنائي ودقة عالية في القيادة.
- Porsche Active Ride: توفّر تعليقًا نشطًا يعزز راحة ومتعة القيادة.
تشمل الفئات الأخرى الفائزة: تكنولوجيا المعلومات والترفيه، مساعدة السائق، أنظمة الدفع، وتطبيقات السيارات.
تُبرز تسلا من خلال نظام التوجيه بالأسلاك في سايبرتراك قدرتها على تحدي المفاهيم التقليدية وإحداث تحولات جذرية في صناعة السيارات بفضل الابتكار والجرأة الفنية. هذا النهج يشير إلى مستقبل واعد ينتظر المزيد من التحديات والابتكارات في عالم السيارات.