في اتصالٍ اليوم لعرض النتائج المالية، أبدى رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، جون إلكان، صراحةً: "2024 هي سنة لا نفخر بها". جاءت هذه التصريحات بعد استقالة الرئيس التنفيذي السابق، كارلوس تافارس، في ديسمبر، عقب عامٍ كارثي للشركة.
تأسست ستيلانتيش في 2021 من خلال دمج فيات كرايسلر وأرقام PSA. قدّم إلكان الشكر لتافارس على إرساء أسس الشركة، إلا أن الحاجة إلى قائد جديد لقيادة النمو الربحي باتت ملحة.
التدهور في الأداء
تصدرت ستيلانتيش سابقًا نظراءها بهوامش ربحية مزدوجة، لكن عام 2024 شهد تراجعًا حادًا:
- هامش الربح التشغيلي: تراجع إلى 5.5% ومن المتوقع أن يبقى في النطاق الأحادي.
- فقدان حصة السوق: خسارة خمس نقاط في أمريكا الشمالية وأوروبا.
- هامش الربح في أمريكا الشمالية: تقلص من 15.4% إلى 4.2%.
- صافي الربح: انخفاض بنسبة 70% ليصل إلى 5.8 مليار دولار.
- الإيرادات: تراجعت بنسبة 17% لتصل إلى 165 مليار دولار مع انخفاض الشحنات بنسبة 12%.
ما هو القادم؟
أكد إلكان أن 2024 ستكون سنة لاستعادة المسار مع التركيز على النمو الربحي. تعزى نتائج العام إلى مشاكل مثل انخفاض الإنتاج، والتضخم في الأسعار، وعدم توافق المنتجات مع احتياجات العملاء. ولتدارك الأمر، تم تقليص الإنتاج وإعادة هيكلة المنظمة.
استراتيجيات التحسين
-
تعزيز قوة المنتجات: إطلاق Dodge Charger الجديد وRam 1500 Ramcharger الكهربائي.
-
تحسين التسويق: زيادة الإنفاق على الحملات التسويقية.
-
شفافية أكبر: تقديم تقارير مالية ربع سنوية.
من سيكون الرئيس التنفيذي الجديد؟
تسير عملية البحث عن الرئيس التنفيذي الجديد بسلاسة، حيث تتضمن خيارات قوية من داخل الشركة وخارجها. يشدد إلكان على أهمية القيادة الفعالة وفهم التكنولوجيا والتمويل.
نظرة للمستقبل
تأسست ستيلانتيش للمنافسة في عصر الكهربة والاحتياج للتوسع. لذا، تبقى أهمية التنافس في البرمجيات والسعي نحو القيادة الذاتية.
ملخص
أكبر تحدٍّ يواجه ستيلانتيش في 2024 هو التغلب على الانخفاضات الكبيرة في الأداء وهامش الربح. مع إدخال استراتيجيات جديدة وتحدي البحث عن قائد جديد، تتطلع الشركة إلى الخروج من هذه الأزمة والعودة إلى النمو الربحي.